الأربعاء، 15 أبريل 2015

مكارم الأخلاق

من مكارم الأخلاق
______________
عن ثابت بن عبيد رحمه الله قال:
«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ، وَلاَ أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ، مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ» 
الأدب المفرد للبخاري (286).
هذا من مكارم الأخلاق؛ أن يكون الإنسان ذا لطف في البيت وتودد ودعابة ومؤانسة للأهل والأولاد؛
لأن البيت غالباً يدخله صاحبه وهو مكدود ومتعب من العمل
والاختلاطِ بالناس و الاحتكاكِ بهم،
والأغلب في حال كثير من الناس أنه إذا دخل بيته فإنه يبحث عن الراحة والسكون، ولا يريد أن يسمع صوتاً أو أن يتحدث مع أحد،
فضلا أن يكون عنده نشاط ليُريح مَنْ حوله و يلاطفهم،
فإذا اتّسع صدر المرء وعَظُمَت أخلاقه وحَسُنت عند دخوله للبيت؛ فإنه يستوعب أولاده وأهل بيته بملاطفته ومؤانسته لهم وجميل خلقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق