الثلاثاء، 12 مايو 2015

بل تؤثرون الحياة الدنيا

قال تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا}
أي: تقدمونها على أمر الآخرة، وتبدونها على ما فيه نفعكم وصلاحكم في معاشكم ومعادكم،

{وَٱلأَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} أي: ثواب الله في الدار الآخرة خير من الدنيا وأبقى، فإن الدنيا دنية فانية، والآخرة شريفة باقية، فكيف يؤثر عاقل ما يفنى على ما يبقى، ويهتم بما يزول عنه قريباً، 
ويترك الاهتمام بدار البقاء والخلد؟

                                                                                        (تفسير ابن كثير)


والمراد بإيثارها ما هو أعمّ من ذلك مما لا يخلو عنه غالب الناس من تأثير جانب الدنيا على الآخرة، والتوجه إلى تحصيل منافعها، والاهتمام بها اهتماماً زائداً على اهتمامه بالطاعات.
(تفسير الشوكاني)
‫#‏درر_مسلمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق