الخميس، 24 مارس 2016

مقام نيل النور







 


يحتاج مقام تحصيل النور ونيله، إلى أمرين عظيمين ومطلبين جسيمين:


  • الأول: الإقبال على الله بالدعاء؛ فإنَّ النور منَّة الله على من شاء من عباده، ولهذا جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة مبيته ليلةً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا ، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَعَظِّمْ لِي نُورًا)، فما أعظمها من دعوة وما أجلَّها.
  • الثاني: مجاهدة النفس على لزوم نور الإيمان والطاعة والمحافظة على العبادة، فإنَّ حظ العباد من النور يوم القيامة بحسب حظِّهم في هذه الحياة الدنيا من نور الإيمان والأعمال الصالحات.

الشيخ د. عبد الرزاق البدر
#فوائد من #خطبة قسم الأنوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق