العقلُ
من أجلِّ مواهِب الله لعبده، وكلما عظُم حظُّ العبد من العقل انتفعَ بمواعِظ
القرآن وهداية الوحي أيَّما انتِفاع، وأمسكَ بمفاتيح الحضارة والرُّقيِّ، وتسخير
أسباب الأرض وخيراتها للعيش فيها عيشةً كريمةً هانِئة،
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ
يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ
الَّتِي فِي الصُّدُورِ
[الحج: 46]،
إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ
[ق: 37] يعني: عقل
لِمَنْ
كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
.
فوائد من خطبة الجمعة للشيخ خالد الغامدي -الحرم المكي-