ليكن في سيرتك وسريرتك من النقاء
والصفاء، والشفقة على الخلق
ما يحملك على استيعاب الآخرين، وكظم الغيظ
والإعراض عن عِرْض من وقع فيك،
ولا تُشْغِل نفسك بذكره
واستعمل: "العزلة الشعورية
فهذا غاية في نُبْل النفس، وصفاء المَعْدن
وخُلُق المسلم
وأنتَ بهذا كأنما تُسِفُّ الظالمَ المَلَّ
والأمور مرهونة بحقائقها،
أما الزَّبَد فيذهب جُفَاء ..
د. بكر أبو زيد